أسباب التهاب مكان الحفاض عند الرضع
بشرة الأطفال تكون حساسة للغاية خاصة في فترة ما بعد الولادة، لذلك على الأم أن تلاحظ طفلها باستمرار وفي حال احمرار جلده أو تعرضه للطفح الجلدي خاصة في منطقة الحفاضات لابد أن تتعامل معه الأم بحكمة حتى لا يتسبب في أي مضاعفات للطفل، وهنا سنعرض لكم أهم أسباب التهاب مكان الحفاض عند الرضع وطرق التعامل معه والتقليل من حدوثه.
التهاب مكان الحفاض عند الرضع
التهاب مكان الحفاضات من أشهر المشاكل الشي تواجه أي أم مع طفلها الصغير، بمجرد ارتداء الطفل للحفاض قد يتعرض لظهور الطفح الجلدي في هذه المنطقة، وقد تستمر مشكلة هذا الالتهاب مع الأطفال منذ بداية ولادتهم وحتى عمر السنتين تقريباً.
وفي هذه الحالة ستصبح منطقة الحفاض ملتهبة ومتهيجة ويظهر الطفح الجلدي عليها، مما يسبب للطفل الإزعاج والألم، ويحدث هذا الطفح نتيجة لتعرض الطفل للعدوى الفطرية، والتي ستعرض الجلد للالتهاب بمجرد لمسها.
أسباب التهاب مكان الحفاض عند الرضع
هناك بعض الأسباب التي قد تعرض الطفل لمشكلة التهاب مكان الحفاض أو ما يعرف بطفح الحفاضات، ومن أبرزها:
- عدم تغيير الحفاضات للطفل بشكل مستمر، وترك الطفل بالحفاض الرطب والمتسخ فترة طويلة من الوقت
- استخدام نوعيات سيئة من الحفاضات وغير مناسبة للطفل
- إصابة الطفل بالعدوي الفطرية
- إصابة الطفل بعدوى بكتيرية
- تعرض جلد الطفل لردود فعل تحسسية تجاه الحفاضات
يتسبب التهاب مكان الحفاض عند الرضع في ظهور بقع حمراء اللون على سطح الجلد في هذه المنطقة، وتكون متقشرة وشمعية، قد تختفي بدون أي أدوية أو علاجات. ومن الممكن أن تظهر هذه البقع في مناطق أخرى من جسم طفلك.
هذه الالتهاب قد تحدث نتيجة عدة عوامل أهمها:
- تقدم الطفل في السن خاصة في عمر ما بين 9 أشهر لـ 12 شهر
- نوم الطفل بالحفاضة وهي متسخة ورطبة
- تعرض الطفل للإسهال
- عند بداية إطعام الطفل وتناوله الأطعة المختلفة
- في حال أخذ الطفل بعض المضادات الحيوية أو أيضاً في حال أخذ الأم المرضعة هذه المضادات الحيوية
الوقاية من التهاب مكان الحفاض عند الرضع
هناك بعض الطرق والخطوات التي قد تساعد على الوقاية والحد من التعرض للالتهابات والطفح الجلدي الذي قد يحدث للطفل في مكان الحفاظ، ومن أبرزها:
تغيير الحفاضات بشكل مستمر
يجب أن تحرص الأم على تغيير الحفاضات لطفلها باستمرار وبشكل منتظم، ولا تترد في تغييرها بسرعة إذا كانت رطبة أو متسخة.
استخدام الماء الدافئ
يجب أن تحرصي على غسل وتنظيف الجزء السفلي للطفل باستخدام الماء الدافيء أثناء تغيير الحفاض، إذا أردتِ استخدام المناديل المبللة وكرات القطن، أو منتجات تنظيف بشرة الأطفال تأكدي أولاً أنها ناعمة ولطيفة وملائمة لعمر الطفل، كما ننصحك عدم استخدام أي أنواع مناديل مزودة بالحكول أو المناديل المعطرة، حتى لا يتعرض الطفل لأي نوع من أنواع الحساسية.
تنشيف الطفل بلطف
بعد تنظيف الطفل بالماء الدافيء خلال تغيير الحفاض أو بعد استحمامه، فلابد من تنشيف بشرته بلطف وخفة، بمناشف نظيفة وناعمة على جلده، أو من الممكن ترك الطفل في الهواء حتى يجف. لكن لا ننصح أبداً بأن يتم تنشيف جلد الطفل بعنف أو فركه بشدة، حتى لا يتعرض جلده للتهيج.
عدم اقفال الحفاضات بشدة
لا تبالغي كثيراً في إغلاق وقفل الحفاضة على جلد طفلك، لأن ذلك سيمنع مرور أي هواء لمكان الحفاضة، وبالتالي ستصبح هذه المنطقة بيئة رطبة تعرض طفلك للالتهابات، كما أن الحفاضات الضيقة ستزعج طفلك وتجعله غير مرتاح.
ترك الطفل بعض من الوقت بدون حفاضات
لابد أن تمنحي طفلك بعض من الوقت بدون ارتداء حفاض، حتى يتم تهوية هذه المنطقة بشكل جيد، وتعريضها للهواء.
استخدام كريم الالتهاب
لا تهملي استخدام الكريمات المضادة للالتهاب بشكل منتظم، خاصة إذا كان طفلك لديه التهابات أو طفح جلدي في منطقة الحفاض، قومي بوضع الكريم في كل مرة تغيرين الحفاضات لطفلك، لكي تمنع تهيج جلده.
وفي نهاية المقال عزيزتي القارئة بعد أن تعرفنا على أسباب التهاب مكان الحفاض عند الرضع وكيف يمكن للأم تجنب حدوثه وطرق معالجته والتخفيف منه، فعليكِ باتباع هذه الإرشادات لتضمني صحة طفلك.