بينها صعوبة التنفس.. علامات التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة
التهاب الدم أو ما يُعرف بتسمم الدم أيضا، وو السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم كل عام، وهي حالة تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد الفعل لدرجة أنه يؤثر على الأعضاء التي قد تسبب الوفاة، لذلك سوف نتعرف على التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة وعلاماته وكيف يتم علاجه.
ما هو التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة؟
هو التهاب يُصيب الأطفال، يحدث عندما ينشئ الجسم كميات كبيرة من الأجسام المضادة لمحاربة العدوى في مجرى الدم، والأطفال حديثي الولادة من عمر شهرين والأطفال (الذين لم يتم تطعيمهم) حتى سن الثالثة، معرضون بشكل خاص للمرض نظرًا لأن مناعتهم لم تتطور بشكل كامل.
ومع ذلك فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين، والذين تلقوا أجسامًا مضادة في رحم الأم، يتمتعون بالحماية من هذه العدوى، والاستثناء الوحيد هو بكتيريا المكورات العنقودية B التي قد تنقل المرض عن طريق أمهاتهم، ففي النهاية مع نمو الطفل، ينخفض الخطر وبحلول سن الثالثة، يكون الطفل في خطر أقل بكثير.
علامات ومخاطر التهاب الدم أو تسمم الدم عند حديثي الولادة
علامات وأعراض تسمم الدم
بعد التعرف على التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة سوف نتعرف على علاماته، ففي معظم الأوقات لا يظهر الأطفال أي علامات أو أعراض لعدوى الدم، ومع ذلك فإن العلامة الأكثر أهمية هي درجة حرارة الجسم أو ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 100.4 درجة فهرنهايت، وبصرف النظر عن ذلك فإن الأعراض أو العلامات الأخرى هي:
- فقدان للشهية وبالتالي رفض لتناول الطعام.
- قد يعاني الوليد المصاب من صعوبة في التنفس، كما أن التبول يصبح أقل ويتحول إلى شاحب.
- قد تشمل الأعراض على الجلد، وانتفاخ بقعة ناعمة في الجبين.
- قد تؤدي عدوى الدم أيضًا إلى حدوث نوبات في الأطفال حديثي الولادة المصابين.
- قد يظهر على الأطفال الأكبر سنًا علامات التهيج، مثل الأطفال حديثي الولادة.
علاج عدوى الدم
يمكن أن تكون عدوى الدم عند الأطفال قاتلة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب، وإذا لم يتم إعطاء العلاج في الوقت المناسب، فقد تنتشر العدوى إلى صمامات القلب أو الأنسجة التي قد تصيبها بدورها وتضر بها في النهاية.
لذلك أثناء انتظار نتائج الاختبارات المعملية، يبدأ الطبيب في إعطاء المضادات الحيوية للطفل من أجل خفض الحمى وتقليل آثار العدوى على أعضاء الجسم الأخرى، فإذا كان الطفل يبدو مريضًا جدًا، فقد يعطيه الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الحقن، ولكن في حالة إصابة الطفل بالحمى ولا توجد علامات أخرى للعدوى، فقد يصف مضادات حيوية يتم تناولها عن طريق الفم.
مخاطر التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة
مخاطر تسمم الدم لدى الأطفال كثيرة، أولاً وقبل كل شيء إذا لم يتم تشخيص الالتهاب مبكرًا وعلاجه في الوقت المناسب، فقد ثبت أنه مميت للطفل، ويقال أنه قاتل، بمعدل خمس مرات أو أكثر مقارنة بالنوبة القلبية أو ، وفي أسوأ الحالات، ينخفض ضغط الدم، ويضعف القلب، وتتوقف بعض الأعضاء في الجسم عن العمل، وبمجرد حدوث ذلك، يواجهه الطفل صدمة مما يؤدي بدوره إلى فشل بعض الأعضاء. وفي الواقع يعد تسمم الدم أحد التحديات الرئيسية في وحدات العناية المركزة في المستشفيات حيث يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات.
العلاجات المنزلية لعدوى الدم
التهاب الدم هو مرض خطير عند الأطفال، وهو حالة طبية طارئة لا يمكن ولا يجب علاجها في المنزل، ومع ذلك يمكننا دائمًا الاستفادة من بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن العثور عليها في المنزل ومنها:
- : الذي يلعب دوراً هاماً في علاج التسمم بالدم، ويساعد في الغالب في منع بدء التسمم بالدم، كما أنه يساعد في نمو وإصلاح أي خلايا تالفة في الجسم، ففيتامين ج هو مقوي للمناعة ويساعد أيضًا في التئام الجروح، ويساعد المرضى على محاربة البكتيريا في الدم ويحسن عمل الأوعية الدموية الصغيرة.
- الكركم: يُعرف على نطاق واسع بأنه أحد أهم العلاجات التقليدية لمختلف الأمراض بما في ذلك تسمم الدم، ويُعرف أيضًا باسم العلاج الطبيعي ويمكن أن يزيد من محتوى البروتين في جسم الطفل، حيث يعتبر المكون الصحي لمنع التورم والروابط بمضاداته الحيوية.
بعد أن تعرفتِ سيدتي على التهاب الدم عند الأطفال حديثي الولادة، إذا كان لديكِ أي استفسار حول التهاب الدم يمكنكِ استشارة الطبيب، للحصول على النصيحة.