صحة الطفل

منها التبديل بين ثدي وآخر.. 4 طرق لزيادة حليب الأم المرضعة

أحياناً تكون الرضاعة الطبيعية أكثر تعقيداً مما تظنين، ومن أكثر هذه التعقيدات شيوعاً بين الأمهات هو عدم إنتاج حليب كافي للرضيع، لذا تابعي معنا المقال التالي والذي نستعرض فيه طرق لزيادة حليب الأم المرضعة.

ما هي الأشياء التي تؤثر على حليب الأم المرضعة؟

بشكل عام فإنه كلما رضع طفلك لوقت أطول كلما زاد ، لكن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى قلة الحليب أو جفافه، ويجب معرفة هذه الأسباب لمعالجتها بشكل فوري حفاظاً على صحة الطفل والتأكد من أنه يتناول كمية صحية من حليب الأم.

تورم الحلمة

تورم الحلمة وألم المعدة.

جدول الرضاعة

بعض الأمهات يضعن جدولاً لتوقيت الرضاعة حيث يرضعن الطفل مرة كل ساعتين أو ثلاث، لكن من الأفضل أن تدعي الطفل يرشدك إلى عدد المرات التي يحتاجها وعليكِ إطعامه كلما كان جائعاً وخاصةً في الأيام الأولى التي تلي الولادة كما أن هذا سيزيد من إنتاجية الحليب في الثدي.

الرضاعة الصناعية

الاستعجال في بدء استخدام قد يؤدي إلى نفور الرضيع بالتدريج من الرضاعة الطبيعية لأنه لن يكون جائعاً معظم الوقت، ولأنه لن يرضع بنفس عدد المرات فسيؤدي ذلك إلى جفاف الحليب في الثدي، لذا ينصح الأطباء بتأجيل هذه الخطوة لأكبر قدر ممكن.

استخدام اللهاية

يفضل تجنب استخدام حيث أن طريقة استخدام الرضيع للهاية تختلف عن الرضاعة الطبيعية، لذا إعطاؤها للرضيع ما بين مرات الرضاعة قد يؤثر في الطريقة التي يرضع بها من الثدي وبالتالي يؤثر على إدرار الحليب.

طرق لزيادة حليب الأم المرضعة

هناك الكثير من الطرق التي تستطيع الأم بها زيادة إنتاج الحليب في الثدي لأجل الطفل ولتتأكد أنه يتلقى ما يحتاجه من الغذاء والعناصر اللازمة لنموه، ومن هذه الطرق:

  • تجنب إطعام الرضيع أي شئ عدا الرضاعة الطبيعية حيث أنه كلما رضع الطفل لعدد مرات أكثر كلما زاد إدرار الحليب.
  • إن أردتِ إعطاء الرضيع لهاية يجب الانتظار لبضعة أسابيع قبل ذلك ليعتاد الرضيع الرضاعة الطبيعية أولاً وتكون مألوفة لديه.
  • تجنبي جداول الرضاعة الصارمة وأطعمي الطفل كلما كان جائعاً وخاصةً إن كان الطفل يبدو كما لو أنه لا يود التوقف عن الرضاعة لأن الأطفال الرضع يمرون بطفرات نمو في الشهور الأولى من حياتهم ومن المهم جداً أن يتغذى في هذا التوقيت.
  • التبديل بين الثدي والآخر في منتصف الرضاعة ليكون الحليب في كلاهما متساوياً ولتجنب حدوث أي ألم أو مضاعفات ناتجة عن احتباس الحليب.

عوامل أخرى تؤثر على حليب الأم المرضعة

ربما لا تلاحظين ذلك لكن بعض العادات اليومية قد تؤثر بشكل كبير في الرضاعة مثل التوتر والإرهاق وأخذ وعدم تناول طعام صحي، لذا يجب الاهتمام بالفاكهة والخضروات خاصةً الخضروات الورقية حيث أن كل ما تأكلينه يصل إلى الرضيع من خلال الرضاعة الطبيعية.

بعد معرفة طرق لزيادة حليب الأم المرضعة ننصحك باتباع هذه النصائح التي ستزيد من الحليب وسيحصل طفلك على احتياجاته اللازمة من الرضاعة الطبيعية، ولا تترددي في استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل في الرضاعة لمعالجتها بشكل فوري.

قد يعجبك أيضا

Rasha Shawkat

محررة ومدققة في موقع فلذات، تقوم بتحرير ومراجعة المقالات للتأكد من دقة وصحة المعلومات المقدمة للقارئ، لديها خبرات سابقة في مجال الكتابة والتحرير وتهتم بتقديم كل ما يهم القراء لنشر الوعي الصحي في الوطن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى