صحة الطفل

أضرار استخدام اللهاية للأطفال

لهاية الأطفال وسيلة أساسية للكثير من الأهل، من أجل العديد من الأسباب المهمة منها، إسكات الطفل ومنحه شعور مشابه لعملية الرضاعة، لكن هل يمكن أن يكون لهذه اللهاية أضرار أيضا تسبب الأذى للطفل! لنتعرف سويا على مضار لهاية الأطفال المحتملة التي يجب الانتباه لها، من خلال السطور التالية.

فوائد لهاية الأطفال وأسباب استخدامها

يقوم الكثير من الأمهات والآباء باللجوء إلى اللجوء إلى إعطاء طفلهم الصغير اللهاية، كوسيلة مساعدة على أمور عديدة منها إسكات الطفل بشكل أساسي، ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى والفوائد التي تقدمها تلك اللهاية للطفل ومنها:

  • منحه الشعور بالسكون بسبب الإحساس المشابه للرضاعة.
  • قد تساهم اللهاية في تحفيز الشعور بالنوم عند طفلك.
  • يستخدم بعض الآباء اللهاية من أجل تشتيت انتباه الطفل عن شئ معين أو في مواقف معينة مختلفة كأثناء السفر بالطيران مثلا.
  • يمكن أن يكون للهاية دور في تقليل فرص حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • لهاية الأطفال هي وسيلة يمكن التخلص منها عموما عند الرغبة في ذلك.

في النهاية يختلف سبب استخدام اللهاية عند كل أسرة، لكن تظل اللهاية واحدة من أكثر مستلزمات الطفل مبيعا لفوائدها المتعددة.

مضار لهاية الأطفال التي يجب الانتباه لها

صحيح أننا ذكرنا مجموعة من الفوائد المختلفة لاستخدام لهاية الأطفال، لكن تظل هناك مجموعة من العيوب والأضرار المحتملة التي يمكن أن تنتج عن استخدام اللهاية أيضا لطفلك، ولذلك من المهم التعرف عليها، حتى يمكنك التقرير إن كان يمكن استخدامها أم لا، وهذه العيوب هي:

 تؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية

كما ذكرنا أن اللهاية تعطي إحساس مشابه للرضاعة، لكن أحيانا قد ينعكس ذلك بشكل سلبي على الطفل وتفصيله للهاية بدلا من الرضاعة بشكل طبيعي، لذلك ينصح بتأجيل منح اللهاية في الأسابيع الأولى من الولادة حتى يعتاد الطفل على الرضاعة الطبيعية.

التأثير على صحة الأسنان

قد يكون لاستخدام اللهاية لمدة طويلة بعد عمر السنتين للطفل، تأثير سلبي على صحة الأسنان، لذلك من المهم التوقف عن استخدام اللهاية قبل عمر السنتين، حتى يكون هناك إمكانية لعلاج أي مشكلة، لكن تخطي هذا السن وحتى ما بعد الأربع سنوات فقد يؤثر بشكل سلبي كبير.

أيضا قد  يتسبب عدم الاهتمام بتنظيف اللهاية جيدا مع استخدامها، في تعزيز فرص وحدوث مشكلات أخرى صحية في الفم.

التأثير على صحة الأذن

يعتقد البعض حسب بعض الدراسات أن الإفراط أيضا في استخدام اللهاي، قد يكون لها دور سلبي في الإصابة بالتهابات الأذن، وذلك مقارنة بالأطفال الذين يستخدمونها أقل.

كيفية الاستخدام الصحيح للهاية الطفل

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على استخدامك للهاية الأطفال بالشكل الأمثل والمفيد لطفلك بدون أن حدوث مشكلات مفاجئة، ومنها:

  • الحرص على شراء نوع مصنوع من مواد آمنة ومصدق عليها، ويفضل أن تكون من المطاط.
  • تجنبي اللهاية متعددة الأجزاء التي يمكن أن تتفكك إلى عدة قطع، مما يضر طفلك.
  • اهتمي بنظافة اللهاية وضرورة القيام بوضعها في الماء المغلي لبضع دقائق.
  • قومي بالبحث عن اللهاية بحجم مناسب لفم طفلك، وهذا أمر مهم جدا، فلا تقومي مثل بشراء نوع أصغر حجما من فم طفلك، مما قد يسبب له الاختناق.
  • اهتمي بقراءة المواد التي تصنع وتحتوي عليها اللهاية، لأن هناك بعض المواد الخطرة التي يجب الابتعاد عنها مثلبيسفينول A المعروفة بـ BPA

متى يجب التوقف عن استخدام لهاية الأطفال؟

لنتفق على أنه لا يمكن لطفلك استخدام اللهاية دائما، هناك فترة معينة سيكون واجب عليك أن تقومي بالتوقف عن منح اللهاية لطفلك، وتكون أبرز علامة لذلك هو استمرار سيلان اللعاب، لأن الطفل هنا سيكون في مرحلة استخدام اللهاية كعضاضة لأسنانه، وليس للأسباب التي ذكرناها، عموما يمكنك القيام بالالتزام بالنصائح التالية من أجل بدء مرحلة إبعاد اللهاية عن طفلك من خلال:

  • تقليل عدد مرات منح اللهاية لطفلك وجعل ذلك لأوقات محددة.
  • قم باستبدال اللهاية بوسائل أخرى لإلهاء وإسكات طفلك، مثل تخصيص غطاء (بطانية) مفضلة له بألوان ورسومات مبهجة.
  • لا تنسي مدح طفلك وتشجعيه عند قيامه بعدم استخدام اللهاية والبعد عنها.

في النهاية بعد معرفتك مضار لهاية الأطفال وكيفية استخدامها بالشكل الأفضل لطفلك ومتى يجب التوقف، ننصحك في حال وجدت مشكلة في التعامل مع طفلك وتقليل استخدامه للهاية، قومي باستشارة الطبيب المختص، وسؤاله عن كيفية القيام بذلك بأفضل شكل.

قد يعجبك أيضا

Heba Essa

محررة وكاتبة محتوى في موقع فلذات، تقوم بكتابة ومراجعة المقالات في مجال المرأة والطفل، عملت في الصحافة الورقية والإلكترونية وكتبت في عدة مجالات مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى